8 دوافع نفسية وراء إدمانك للتسوق
في استطلاع للرأي أجرته مجلة Cosmopolitan magazine حول الفكرة الأساسية التي تشغل بال
كل من الرجل والمرأة طوال اليوم، وجدت النتائج أن فكرة التسوق تطرأ على ذهن المرأة
ما يقرب من ثماني ساعات يومياً، وأنها تفضل التسوق على وجودها مع شريكها معظم
الوقت، بينما لا تنشغل بالتفكير في الجنس سوى مرة واحدة يومياً.
أما الفكرة الرئيسية المسيطرة على ذهن الرجل فهي الجنس حيث يشغل تفكيره كل 52 ثانية تقريباً، ويأتي سابقاً على أي اهتمامات أخرى، خصوصا أن معظم الرجال يرون أن الجنس حل سحري لكثير من المشكلات، ويخفف من ضغوط العمل والحياة.
وسوف أركز هنا على موضوع إدمان بعض النساء للتسوق .. هناك دوافع تحرك رغبتة المرأة في الشراء، أهمها:
1) قد يكون هوس المرأة بالشراء ناتجاً عن موقف عدواني تجاه الزوج المهمل لها عاطفياً ونفسياً، فتعاقبه (شعوريا أو لاشعوريا) بإنفاق كل ما تستطيع من أمواله على أشياء ليست ضرورية ولكنها تحقق لها سعادة مؤقتة.
2) احتياجها النفسي بأنها موضع الاهتمام والتقدير والحفاوة من الآخرين، لذلك تفضل بعض النساء المحلات والأماكن التي تقدم معاملة مميزة تشعرها بأهميتها حتى وإن كانت مكلفة مادياً على الأماكن الأقل كلفة والتي تعاملها معاملة عادية.
3) أغلب النساء يفضلن بعد أي خلافات زوجية أن تتم المصالحة عن طريق هدية عينية يشتريها الزوج، أو يدفع ثمنها وتشتريها الزوجة بنفسها، بينما يفضل معظم الرجال ممارسة الجنس كنوع من المصالحة وعودة الوفاق مع شريكته.
4) ربما تكون الأشياء التي تحرص المرأة على امتلاكها واقتناءها عبر التسوق تمثل تعويضاً لها عن أشياء أكثر أهمية جرت العادة أن يستحوذ عليها الرجل مثل العقارات، والسيارات، وغيرهما. .
5) مع انشغال بعض الأزواج بالعمل الدائم، أو السمر مع الأصدقاء في المقهى أو حتى الانترنت، تشعر بعض النساء أنهن حبيسات جدران البيت ويصبح التسوق متنفسهن الوحيد للشعور بالحرية.
6) ربما تعوض المرأة بهذه الأشياء شعورا قديما بالحرمان في مرحلة ما من حياتها. وهذا الشعور ليس بالضرورة يكون لدى الفقيرات وحدهن، وإنما هو إحساس نفسي قد يولد داخل الإنسان حتى وإن كان غنيًا .. وأحيانا يكون تخفيفًا للاحساس الشديد بالوحدة، والقلق الذي يشعرن به جراء ذلك.
7) الإحساس اللاواعي بعدم الأمان، يدفع البعض إلى الشراء أشياء كثيرة ومكررة غالبا للإحساس بالأمان وعدم الاحتياج في المستقبل، وغالبا ما يكون افتقاد الأمان العاطفي هو الدافع الأكبر في هذه الحالة.
8) أحيانا يكون من أعراض مرض نفسي، مثل: اضطراب ثنائي القطب، خصوصا في نوبات الهوس، أو اضطراب الوسواس القهري.
إذا شعرتِ بأن الشراء يمثل لكِ عبئاً نفسياً ومادياً وفكرتِ في التخفف منه، فيمكنكِ اللجوء لهذه الوسائل أو بعضها:
# حددي الأشياء التي ترغبين في شرائها قبل الذهاب للتسوق، وسجليها في ورقة بدءا من الضروريات ثم الكماليات، وحاولي الالتزام بها عند الشراء، بحيث لا تغريك أية عروض أخرى.
# خصصي مبلغا شهريا محددا للتسوق يتناسب مع دخلك الحقيقي.
# حددي أياما معينة في الأسبوع للتسوق حتى لا تضطرين للذهاب للسوق مرة تلو أخرى، فتقعين تحت ضغط الشراء المستمر.
# إذا أعجبت جدا بشيء معين لا تشتريه في نفس اللحظة، خذي يوما للتفكير في أهميته، ومدى مناسبته مع الميزانية، ومدى احتياجك له، ثم قرري الشراء من عدمه.
# لا تأخذي معك بطاقات الائتمان والكروت البنكية أثناء التسوق، اكتفي فقط بمبلغ محدد ومقرر سلفاً حتى لا تنساقين وراء رغبة الشراء.
# اذهبي للتسوق مع صديقة متزنة تساعدك على تنفيذ خطك، وتمثل وجهة ضبط خارجية لك خاصة في البداية.
# كافئي نفسك معنوياً في كل مرة تنجحي في السيطرة فيها على رغبتك في الشراء.
# إذا شعرتِ بالكآبة أو الحزن أو الملل لا تذهبي للتسوق، استمتعي بوقتك بطريقة مختلفة، اذهبي للبحر، أو السينما، اقرئي في موضوعات تحبينها، تحدثي مع زوجك أو صديقة مقربة، العبي مع أطفالك، زوري بعض أقاربك أو جيرانك، وبالتالي تخلقين ارتباطا شرطيا إيجابيا يعود عليك بالفائدة النفسية والمادية ويخفف من وطأة إحساسك بالذنب بعد كل عملية شراء.
# واجهي نفسك بأن إدمان الشراء عرض مرضي وليس جانبًا إيجابيًا في حياتك، وأنه بديل لفقدانك شيء ما. وأن "البدائل" قد تقدم لنا إحساسًا جيدا مؤقتا، لكنها لا تصلح أبدا لأن تكون خطا مستقيما في حياتنا .. وإذا فشلتِ في السيطرة، راجعي مُعالج نفسي يساعدك في تخطي الأزمة.
أما الفكرة الرئيسية المسيطرة على ذهن الرجل فهي الجنس حيث يشغل تفكيره كل 52 ثانية تقريباً، ويأتي سابقاً على أي اهتمامات أخرى، خصوصا أن معظم الرجال يرون أن الجنس حل سحري لكثير من المشكلات، ويخفف من ضغوط العمل والحياة.
وسوف أركز هنا على موضوع إدمان بعض النساء للتسوق .. هناك دوافع تحرك رغبتة المرأة في الشراء، أهمها:
1) قد يكون هوس المرأة بالشراء ناتجاً عن موقف عدواني تجاه الزوج المهمل لها عاطفياً ونفسياً، فتعاقبه (شعوريا أو لاشعوريا) بإنفاق كل ما تستطيع من أمواله على أشياء ليست ضرورية ولكنها تحقق لها سعادة مؤقتة.
2) احتياجها النفسي بأنها موضع الاهتمام والتقدير والحفاوة من الآخرين، لذلك تفضل بعض النساء المحلات والأماكن التي تقدم معاملة مميزة تشعرها بأهميتها حتى وإن كانت مكلفة مادياً على الأماكن الأقل كلفة والتي تعاملها معاملة عادية.
3) أغلب النساء يفضلن بعد أي خلافات زوجية أن تتم المصالحة عن طريق هدية عينية يشتريها الزوج، أو يدفع ثمنها وتشتريها الزوجة بنفسها، بينما يفضل معظم الرجال ممارسة الجنس كنوع من المصالحة وعودة الوفاق مع شريكته.
4) ربما تكون الأشياء التي تحرص المرأة على امتلاكها واقتناءها عبر التسوق تمثل تعويضاً لها عن أشياء أكثر أهمية جرت العادة أن يستحوذ عليها الرجل مثل العقارات، والسيارات، وغيرهما. .
5) مع انشغال بعض الأزواج بالعمل الدائم، أو السمر مع الأصدقاء في المقهى أو حتى الانترنت، تشعر بعض النساء أنهن حبيسات جدران البيت ويصبح التسوق متنفسهن الوحيد للشعور بالحرية.
6) ربما تعوض المرأة بهذه الأشياء شعورا قديما بالحرمان في مرحلة ما من حياتها. وهذا الشعور ليس بالضرورة يكون لدى الفقيرات وحدهن، وإنما هو إحساس نفسي قد يولد داخل الإنسان حتى وإن كان غنيًا .. وأحيانا يكون تخفيفًا للاحساس الشديد بالوحدة، والقلق الذي يشعرن به جراء ذلك.
7) الإحساس اللاواعي بعدم الأمان، يدفع البعض إلى الشراء أشياء كثيرة ومكررة غالبا للإحساس بالأمان وعدم الاحتياج في المستقبل، وغالبا ما يكون افتقاد الأمان العاطفي هو الدافع الأكبر في هذه الحالة.
8) أحيانا يكون من أعراض مرض نفسي، مثل: اضطراب ثنائي القطب، خصوصا في نوبات الهوس، أو اضطراب الوسواس القهري.
الحل ليس صعباً
إذا شعرتِ بأن الشراء يمثل لكِ عبئاً نفسياً ومادياً وفكرتِ في التخفف منه، فيمكنكِ اللجوء لهذه الوسائل أو بعضها:
# حددي الأشياء التي ترغبين في شرائها قبل الذهاب للتسوق، وسجليها في ورقة بدءا من الضروريات ثم الكماليات، وحاولي الالتزام بها عند الشراء، بحيث لا تغريك أية عروض أخرى.
# خصصي مبلغا شهريا محددا للتسوق يتناسب مع دخلك الحقيقي.
# حددي أياما معينة في الأسبوع للتسوق حتى لا تضطرين للذهاب للسوق مرة تلو أخرى، فتقعين تحت ضغط الشراء المستمر.
# إذا أعجبت جدا بشيء معين لا تشتريه في نفس اللحظة، خذي يوما للتفكير في أهميته، ومدى مناسبته مع الميزانية، ومدى احتياجك له، ثم قرري الشراء من عدمه.
# لا تأخذي معك بطاقات الائتمان والكروت البنكية أثناء التسوق، اكتفي فقط بمبلغ محدد ومقرر سلفاً حتى لا تنساقين وراء رغبة الشراء.
# اذهبي للتسوق مع صديقة متزنة تساعدك على تنفيذ خطك، وتمثل وجهة ضبط خارجية لك خاصة في البداية.
# كافئي نفسك معنوياً في كل مرة تنجحي في السيطرة فيها على رغبتك في الشراء.
# إذا شعرتِ بالكآبة أو الحزن أو الملل لا تذهبي للتسوق، استمتعي بوقتك بطريقة مختلفة، اذهبي للبحر، أو السينما، اقرئي في موضوعات تحبينها، تحدثي مع زوجك أو صديقة مقربة، العبي مع أطفالك، زوري بعض أقاربك أو جيرانك، وبالتالي تخلقين ارتباطا شرطيا إيجابيا يعود عليك بالفائدة النفسية والمادية ويخفف من وطأة إحساسك بالذنب بعد كل عملية شراء.
# واجهي نفسك بأن إدمان الشراء عرض مرضي وليس جانبًا إيجابيًا في حياتك، وأنه بديل لفقدانك شيء ما. وأن "البدائل" قد تقدم لنا إحساسًا جيدا مؤقتا، لكنها لا تصلح أبدا لأن تكون خطا مستقيما في حياتنا .. وإذا فشلتِ في السيطرة، راجعي مُعالج نفسي يساعدك في تخطي الأزمة.
تعليقات
إرسال تعليق