أيها الآباء .. اسألوا أنفسكم


ما أكثر شكوانا من أبنائنا، فنحن كآباء لا نتوقف عن اتهامهم بالعناد والتمرد والإزعاج وإثارة المشكلات وعدم طاعتهم لنا وقلة التزامهم بالمعايير الاجتماعية والتقاليد الأسرية وانخفاض مستواهم الدراسي واضطراب سلوكهم، وربما انحرافهم أو على الأقل عدم تحقيقهم للصورة التي نتمناها.

لكن هل سألنا أنفسنا: ما رأي أبنائنا فينا؟

وهل نعاملهم كما ينبغي، أم أننا نخيب ظنهم أيضاً؟

قليلون من يراجعون أنفسهم أو ينتبهون لسلوكهم غير السوي مع أبنائهم ويحاولون تصحيح أخطائهم دون تعالٍ أو خجل.

لذلك، أقترحُ أن نقيّم أنفسنا بصدق كآباء وأمهات، ونحدد سلوكياتنا السلبية مع أبنائنا .. فنحن من نشكل شخصيتهم ونرسم خريطتهم النفسية والاجتماعية التي تسعدنا أو تشقينا.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أطفال الجنة .. حذاء صغير وقلوب كبيرة

أربع نساء يبحثن عن الحب

الموت هرباً من الضرب