7 عوامل تدفع الطفل لممارسة العادة السرية


تشكل الحياة الجنسية عند الطفل، تكوينه النفسي والاجتماعي وتحدد كيفية التعامل مع ذاته ومع الآخر مستقبلا، لذا فالتعامل معها يحتاج إلى حذر وحرص كبيرين، فأي تشويه في هذا الجانب سيقود الطفل إلى مصير مجهول.

حين يقترب الطفل من عامه الثالث، تأخذه غواية اكتشاف جسده وتمييزه عن جسد الجنس الآخر، فيبدأ في تحسس جسمه وأعضائه التناسلية، أو الاحتكاك بشيء ما مثل الوسائد، أو الكراسي، أو جانب "البانيو"، الأمر الذي يبدو شبيهاً بممارسة الاستمناء، لكنه في هذه السن لا يتجاوز الشعور بالراحة التي يحس بها الطفل أثناء مص الإبهام.

قد يستمر هذا الفعل حتى سن الخامسة، ومن الأفضل أن يتم التعامل معه بطريقة هادئة بعيدا عن تعنيف الطفل، أو ضربه .. يرى بعض العلماء أن الأمر يخرج من الحيز الاستكشافي للجسد ابتداء من سن السادسة، وهنا عدة عوامل تلعب دورها في ممارسة الطفل للعادة السرية:

1)   تقليد الطفل للآخرين.

2)   الإهمال الأسري أو استخدام العنف منذ البداية، ما يزيد من إصراره.

3)   قلة وعي الوالدين، أو عدم اهتمامهما بتثقيف أبنائهما جنسيا.

4)   تواجده مع خدم أو أشخاص غير آمنين وغير مهتمين بتفاصيله.

5)   قد يرى الطفل زميلا له في المدرسة أو النادي يعبث بأعضائه الجنسية، أو يشجعه على الفعل ذاته فيشعر باللذة، ما يضطره لمعاودة الفعل مرة أخرى.

6)   ربما يتحرش به السائق أو الخادمة أو شخص غريب، ما يجعله واقفا على عتبة المشكلة.

7)   أيضا المشاهدات الجنسية، سواء في الواقع أو في وسائل الإعلام قد تثير الطفل بطريقة خاطئة، وتحفزه على الممارسة وربما أيضا التحرش بالآخرين، كما تزيد من فضوله ورغبته في الاكتشاف.

كيف نقلل الخطورة؟

1)   شغل وقت فراغ الطفل في أنشطة إيجابية كالرسم، والرياضة، واللعب.

2)   تقليل فرصة اختلائه بنفسه أو اختلاء الغرباء به.

3)   الشعور بالحب والاحتواء، كلها عوامل بمثابة صمام أمان للطفل، وسياج يحميه من الوقوع في السلوكيات غير السوية. وبالتالي يمكن تفادي خطورة النضج الجنسي المبكر للطفل، وتشويه براءة لم تتأهل بالقدر الكاف لمواجهة مواقف قد تلوث حياته الجنسية إلى الأبد.

4)   يأتي الترهيب أحيانا بنتيجة مع بعض الأطفال، كأن نحذره من إصابته بالالتهابات إذا ظل يحك بهذا الجزء من جسمه.

5)   يصبح الأمر شائكاً وصعباً لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى التواصل الاجتماعي مثل التوحد Autism. لذلك يحبذ بعض العلماء أن يتناول هؤلاء الأطفال الأدوية المثبطة للغريزة خاصة عند قربهم من سن البلوغ.

6)   البعض يلجأ إلى ربط المبيضين بالنسبة للفتاة خوفاً عليها من الاعتداء الجنسي ونتائجه.

7)   أما الفريق الآخر من العلماء فيفضل تدريبهم على ممارسة الاستمناء بشكل مقنن يقل تدريجياً مع تقدم السن مع مراعاة التوقيت والمكان الذي تتم فيه هذه العملية كنوع آمن نسبياً لتفريغ الطاقة الجنسية ضمن إطار برامج تعديل السلوك، وهي برامج علمية مدروسة ومعمول بها في كثير من دول العالم.
8) إذا فشلت في مساندة ابنك / ابنتك في الإقلاع عن هذه العادة، عليك باستشارة معالج نفسي ليساعدك ويساعده بشكل علمي وتربوي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أطفال الجنة .. حذاء صغير وقلوب كبيرة

أربع نساء يبحثن عن الحب

الموت هرباً من الضرب