استشارة نفسية: ابني يقلد أخته

وصلتني استشارة يقول صاحبها:


"السلام عليك دكتورة .. عندي ولد عمره 3 سنوات. يقلد أخته في كل شيء (عمرها 4 سنوات). يريد أن يلبس فستانا مثلها ويلوّن أظافره ويربط شعره مثلها ويحكي وراءها كل كلمة، حتى إذا وقعت يوقع نفسه! .. ساعديني أرجوكِ""السلام عليك دكتورة .. عندي ولد عمره 3 سنوات. يقلد أخته في كل شيء (عمرها 4 سنوات). يريد أن يلبس فستانا مثلها ويلوّن أظافره ويربط شعره مثلها ويحكي وراءها كل كلمة، حتى إذا وقعت يوقع نفسه! .. ساعديني أرجوكِ"

--------------------------------------------

صباح الخير .. شكرا لثقتك
هذا شائع بين الأطفال في هذا السن وإلى سن السادسة تقريبا، لكن لا يجب الاستسلام له أو تشجيعه لأنه يؤثر في الدور الجنسي للولد وكذلك هويته النفسية والاجتماعية.



1) عدم تفضيل البنت على الولد في أي شيء، وحين يشعر الولد أنها مميزة لأنه تتجمل في ملابسها واكسسواراتها أكثر منه، على الأب والأم أن يذكروا له دائما أن هناك اختلاف بين الولد والبنت في الشكل والملابس وأن ذلك لا يعني أبدا الأفضلية.



2) لا نطاوع الولد ونجعله يلبس مثلها أو يضع أحمر شفاة أو اكسسوار أو ما شابه، لأن ذلك يجعله يعتاد ذلك.

3) الأهم هو قرب الأب منه وأخذه مثلا معه في الأماكن العامة والزيارات العائلة والحديث معه بمفرده، وأن يكون حريصا على إظهار صورته الذكورية ومسئولياته كرجل وامتيازاته أيضا حتى يكتسبها الولد ويثق بأنها مصدر تميز ومساواة مع مميزات أخته.

4) مكافئته كلما أدى دورا جيدا.

5) البحث له عن أصحاب أولاد سواء في العائلة أم الحضانة أم الجيران أم النادي ليبدد معهم طاقته ويكتسب عاداتهم.

تحياتي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أطفال الجنة .. حذاء صغير وقلوب كبيرة

أربع نساء يبحثن عن الحب

11 طريقة تعرف بها أن شريك حياتك يحبك