الإشاعات .. حرب الأشباح
طرحتُ سؤالاً على صفحتي في الفيسبوك: هل عانى أحدكم يوماً من «إشاعة» ما؟ وماذا كان تأثيرها النفسي عليكم؟ وكيف كان ردّ فعلكم؟! وصلت تعليقات كثيرة، أنتقي منها هنا اثنين فقط: أجاب «ع»: الإشاعات خربت بيتي! سافرت فترة خارج البلاد لدراسة الدكتوراه، وتركت زوجتي وولدين. من أطلق الإشاعة هي أختي الصغرى التي كانت على خلاف حادّ مع زوجتي، واتهمتها بأنها على علاقة بشخص آخر كان خطيبها سابقاً. للأسف! بعد فترة بدأ الشك يلعب برأسي خصوصاً أن زوجتي رفضت الدفاع عن نفسها بحجّة أنني يجب أن أثق بها بعد مدّة زواج ثماني سنوات! وحين أصررت على مناقشتها واتّهامها، أصرّت هي على الطلاق وقد كان. بعدها أثبتت لي أنها إشاعة بعد أن سجَّلت اعترافاً لأختي في ساعة غضب، ولكنها رفضت أن أردَّها إلى عصمتي مرة ثانية! وقالت «س»: واجهت كغيري من الناس مشكلات كثيرة في العمل، وكانت تمرّ بسلام. حديثاً أطلق زميلي إشاعة بأنني أقمت معه علاقة جنسية، وفَبْرَكَ مجموعة صور لنا معاً في أوضاع حميمة، بعد أن رفضت محاولاته المستميتة للتقرُّب مني وأن أقبل دعوته للذهاب إلى «الشاليه». نتيجة لذلك تَمَّ فصلي من عملي بعد إصراره على ذلك عند المدي...