12 خطوة يمكن أن تنقذك من الانهيار النفسي
لا تسمح لنفسك بأن تنهار نفسيا، انهيارك سيفرح به خصومك، ويتأذى منه أحبابك .. كل مشكلة في الحياة لها حل، المهم أن نفكر في الحلول وليس في المشكلة .. وحتى إن كانت المشكلة خارجة عن إرادتنا وأقوى مننا، فمن الأفضل لنا ولمن حولنا أن نتعلم إزاي نقف في وجه المشكلة فلا تهزمنا .. بقاءنا أقوياء هايحفظنا ويحفظ من نحن مسئولين عنهم .. مجرد بقاءك قوي هو في حد ذاته حل صحي نفسيا.
***
انهيارك وانسحابك أو هروبك بالمرض أو الإدمان أو أي طريقة سلبية أخرى، هو الهزيمة اللي هاتخليك ضعيف طول الوقت، وتورثها لأولادك كسلوك لحل المشكلات.
***
من خبرتي العلاجية باقدملك خطوات أتمنى تفيدك:
1) أول خطوة: ابعد عن المشكلة شوية، في المكان والأحداث عشان تتخفف من ضغطها.
2) اختار شخص تثق فيه ويكون قوي وواعي نفسياً وعنده خبرة في الحياة، تتكلم معاه بصراحة شديدة من غير ما تزوق شخصيتك، صحيح كلنا بنحب نظهر بشخصية جميلة، لكن الخداع هايضرك إنت.
3) ولو لم تجد الشخص: اكتب مشكلتك أو سجلها بالصوت وبعد فترة من هدوءك، اسمعها أو اقراها وفكر فيها بهدوء كأنها مشكلة واحد صاحبك.
4) رتب الحلول من الأسهل للأصعب، واطرح كل الاحتمالات بإيجابياتها وسلبياتها.
5) اتصرف كأن ليس هناك أي اختيار أمامك إلا حل المشكلة مش الهرب منها .. الهرب يعني إنك هاتعيش ميت.
6) ناقش بصراحة وحسم عيوبك ونقاط ضعفك اللي تسببت في المشكلة.
7) لا ترمي بالأسباب على غيرك .. ابدأ من ترميم نفسك مش من تصليح غيرك.
8) اعرف إن المرض أو الصحة النفسية بيبدأ من أفكارك، يعني طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور هي اللي بتتسبب في تعاستك أو راحتك النفسية .. وبالتالي تعديل أفكارك هو المفتاح .. وهذه النقطة هايساعدك فيها الشخص الثقة اللي اختارته أو المعالج النفسي (دا الاختيار الأفضل لو أمكنك) لأن عنده خبرة وعلم.
9) أهم شيء، لا تيأس مهما تراكمت عليك الضغوط أو حتى فشلت في حلها مرات كتير .. العلاج والنجاح بيحتاج جهد مستمر وتحمل عالي، إنما الهروب والفشل سهل جدا.
10) اوعى تقول أبدا: مافيش فايدة .. لأن الجملة دي هي باب المرض النفسي أو الانحراف .. دايما فيه فايدة ودايما فيه أمل ودايما فيه حلول ودايما فيه بداية للأفضل مهما طال الوقت.
11) أنا من المؤمنين إن حتى الجينات والموروثات يمكن تعديلها لكن محتاجة إرادة وتربية للنفس من أول وجديد، فلا تستسلم لمشاكلك أو مشاكل أولادك أو تخاف من فقد السيطرة على نفسك أو عليهم.
12) خليك مؤمن بقدرتك وبربنا إن كل مجهود هاتبذله مع نفسك أو مع أولادك، هو مخزون لا يمكن يضيع .. وإنه زي البذرة اللي بترميها في الأرض، كل ما تراعيها وتهتم بيها هاتثمر وتعطيك، الفرق فقط إن فيه شجر بيحتاج وقت طويل عشان يثمر وشجر تاني بيثمر بسرعة .. ودي بترجع لطبيعة تكوينك النفسي والتنشئة الاجتماعية ومناعتك النفسية .. لكن في الآخر هاتفرح بالثمرة.
***
انهيارك وانسحابك أو هروبك بالمرض أو الإدمان أو أي طريقة سلبية أخرى، هو الهزيمة اللي هاتخليك ضعيف طول الوقت، وتورثها لأولادك كسلوك لحل المشكلات.
***
من خبرتي العلاجية باقدملك خطوات أتمنى تفيدك:
1) أول خطوة: ابعد عن المشكلة شوية، في المكان والأحداث عشان تتخفف من ضغطها.
2) اختار شخص تثق فيه ويكون قوي وواعي نفسياً وعنده خبرة في الحياة، تتكلم معاه بصراحة شديدة من غير ما تزوق شخصيتك، صحيح كلنا بنحب نظهر بشخصية جميلة، لكن الخداع هايضرك إنت.
3) ولو لم تجد الشخص: اكتب مشكلتك أو سجلها بالصوت وبعد فترة من هدوءك، اسمعها أو اقراها وفكر فيها بهدوء كأنها مشكلة واحد صاحبك.
4) رتب الحلول من الأسهل للأصعب، واطرح كل الاحتمالات بإيجابياتها وسلبياتها.
5) اتصرف كأن ليس هناك أي اختيار أمامك إلا حل المشكلة مش الهرب منها .. الهرب يعني إنك هاتعيش ميت.
6) ناقش بصراحة وحسم عيوبك ونقاط ضعفك اللي تسببت في المشكلة.
7) لا ترمي بالأسباب على غيرك .. ابدأ من ترميم نفسك مش من تصليح غيرك.
8) اعرف إن المرض أو الصحة النفسية بيبدأ من أفكارك، يعني طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور هي اللي بتتسبب في تعاستك أو راحتك النفسية .. وبالتالي تعديل أفكارك هو المفتاح .. وهذه النقطة هايساعدك فيها الشخص الثقة اللي اختارته أو المعالج النفسي (دا الاختيار الأفضل لو أمكنك) لأن عنده خبرة وعلم.
9) أهم شيء، لا تيأس مهما تراكمت عليك الضغوط أو حتى فشلت في حلها مرات كتير .. العلاج والنجاح بيحتاج جهد مستمر وتحمل عالي، إنما الهروب والفشل سهل جدا.
10) اوعى تقول أبدا: مافيش فايدة .. لأن الجملة دي هي باب المرض النفسي أو الانحراف .. دايما فيه فايدة ودايما فيه أمل ودايما فيه حلول ودايما فيه بداية للأفضل مهما طال الوقت.
11) أنا من المؤمنين إن حتى الجينات والموروثات يمكن تعديلها لكن محتاجة إرادة وتربية للنفس من أول وجديد، فلا تستسلم لمشاكلك أو مشاكل أولادك أو تخاف من فقد السيطرة على نفسك أو عليهم.
12) خليك مؤمن بقدرتك وبربنا إن كل مجهود هاتبذله مع نفسك أو مع أولادك، هو مخزون لا يمكن يضيع .. وإنه زي البذرة اللي بترميها في الأرض، كل ما تراعيها وتهتم بيها هاتثمر وتعطيك، الفرق فقط إن فيه شجر بيحتاج وقت طويل عشان يثمر وشجر تاني بيثمر بسرعة .. ودي بترجع لطبيعة تكوينك النفسي والتنشئة الاجتماعية ومناعتك النفسية .. لكن في الآخر هاتفرح بالثمرة.