المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2016

6 مؤشرات للخيانة الزوجية على الفيسبوك

" حتى عندما لا تتضمن الخيانة ممارسة جنسية، فإن ألمها يكون صعباً وحقيقياً " للخيانة أشكالا كثيرة، تمتد من ممارسة الجنس خارج العلاقة إلى إنشاء حساب سري في البنك. مع ظهور وسائل الإعلام الاجتماعي، ظهر نوع جديد من الخداع، يتضمن الغزل الافتراضي والعلاقات الحميمة التي تنتهك حدود الزواج والالتزام بالعلاقة . تشير بعض الأبحاث الجديدة إلى أن المستخدمين النشطين على الفيسبوك وتويتر، أكثر تعرضاً للصراع في علاقاتهم الزوجية بسبب الاستخدام المتزايد لوسائل الإعلام الاجتماعي، ويرتبط ذلك بارتفاع مخاطر الخيانة والطلاق . غالبا ما تكون المغازلة الخفيفة، عابرة وسطحية. لكن عندما يمتد التواصل مع الطرف الآخر إلى وسائل الإعلام الاجتماعي وتبادل الرسائل الخاصة والبريد الإلكتروني، ويصبح شريك حياتك متاح معظم الوقت، فإن ذلك بمثابة علاقة عاطفية . قد يتسائل البعض: "هل هذا يعتبر خداع عاطفي للشريك؟" أحياناَ لا تكون إجابة السؤال أسود أو أبيض كما نظن، وإنما تعتمد على عوامل أخرى متشابكة . و سواء تورط شريكك في ممارسة الجنس خارج العلاقة أم لا، فإن هناك 6 مؤشرات تدل على أن علاقتك به مه...

استشارة نفسية: عريس ضعيف جنسياً

وصلتني رسالة تقول صاحبتها : أنا فتاة عمري (38) سنة، وتقدم لخطبتي رجل عمره (48) سنة. المشكلة أنه يعاني ضعفاً جنسياً ولا يستطيع الإنجاب أيضا، مع إنه  شخص رائع ويمتلك كل المواصفات التي تتمناها أي فتاة  هل تنصحيني بالارتباط به؟ -------------------------------------- صباح الخير .. شكرا لثقتك طبعا ليس من حقي أن أتخذ قرارا نيابة عن أي شخص، خصوصا في مسألة الزواج .. لكنني سوف أحدد بعض النقاط، وعليك الإختيار وفقا لظروفك وشخصيتك : 1) بينك وبين الإنسان المتقدم لخطبتك 10 سنوات وهي ليست قليلة، خصوصا مع تقدم العمر بكما، سيكون ذلك ليس في صالحك أبدا . 2) وهو الأهم، الحياة الجنسية، جانب مهم جدا في العلاقة الزوجية، ومن خلال خبرتي المهنية فإن عدم الإشباع أو انخفاض التوافق الجنسي، يخلق مشكلات كثيرة قد يصعب مواجهتها وربما تنتهي بالطلاق، فالجنس هو ترمومتر العلاقة الزوجية، وعدم توفره سوف يجعلك فيما بعد ومع ضغوط الحياة، تشعرين بالفقد الكبير خصوصا إذا كان الزوج لا يتمتع بالرومانسية وحضور العواطف وحسن التعبير عنها . 3) وهذا شيء جوهري، ليس لدي ثقة في احتمالك لعدم الإنجاب وافتقاد إ...

الانتحار .. الأكذوبة التي استجاب لها روبن ويليامز

صورة
اختار الممثل الكوميدي "روبن ويليامز" أن يفارق الحياة بالانتحار. فقد كان يعاني لفترة طويلة من الاضطراب ثنائي القطب  Bipolar ، وهو مرض نفسي، يتقلب فيه الإنسان بين نوبات من الطاقة القصوى، والتركيز، والإنتاج الغزير (نوبة الهوس)، وبين الاكتئاب الشديد. على ما يبدو، كان روبن ويليامز في واحدة من نوبات الاكتئاب الشديد عندما أنهى حياته . الانتحار هو اختيار غادر، بسبب الأكاذيب التي يخبرنا بها الاكتئاب. فعندما يعاني المريض من نوبة حادة، يقول له الاكتئاب: "سوف تكون أحسن مع الموت. مع الحياة لن تحصل على أي شيء أفضل ". والمُحزن أن في بعض الأحيان يستمع الناس إلى هذه الرسائل الكاذبة، حتى الأشخاص الرائعة والتي لديها إنجاز مثل "روبن ويليامز" الحائز على عدة جوائز منها الأوسكار والجولدن جلوب . إن اضطراب ثنائي القطب Bipolar هو أكثر الأمراض النفسية شيوعاً التي تُعالج من خلال الجمع بين العلاج النفسي والأدوية. الأشخاص الذين يحدوا من العلاج أو يتوقفوا عن تناول الأدوية، يكونون أكثر عرضة لنوبات الهوس أو الاكتئاب. ومعظم المرضى يحتاجون إلى العلاج مدى الحياة . بع...

فقدان العمل ومصيدة المرض النفسي

هل نبحث عن العمل، أم نفتش عن الحياة بكل جوانبها، عن صورة الذات والقيمة النفسية؟ هل «الوظيفة» بالنسبة لنا مجرد مصدر للدخل أم هويّة؟ وكيف يتركنا فقدان العمل صيداً سهلاً لاضطرابات الشخصية ما لم نحتِّم بتكوين نفسي قوي يعصمنا من الانهيار؟ «أحمد» رجل أربعيني، حاصل على ماجستير من كلية التجارة، متزوج من مهندسة ديكور ولديه طفل في عامه الثالث. ظَلّ يعمل محاسباً في شركة استيراد قرابة 10 سنوات. بعدها تخلَّت عنه الشركة ولم يجد عملاً آخر. استمر بلا وظيفة حوالي 5 سنوات، سافر خلالها مرافقاً لزوجته التي وجدت عملاً جيداً بإحدى الدول الأوروبية. وهناك أيضاً لم يستطعْ بسهولة إيجاد عمل، فوقع فريسة للاكتئاب.. انعزل عن العالم وأسرته تماماً. لم تنجح مساندة زوجته له في خروجه من وحدته.  يقول أحمد: «اضطررت لبيع كل ما ورثته عن عائلتي لأصرف على أسرتي، ولم يكنْ ذلك كافياً، كنت أشعر كأن في جسدي ناراً، خصوصاً إذا كان الأمر مُتعلّقاً بمصروفات ابني، أقدمت على الانتحار مرتين لولا زوجتي التي أنقذتني في آخر وقت. خضعت للعلاج النفسي حوالي 6 أشهر، اقتنعت من خلاله أن الفرصة الوحيدة المتبقية أمامي هي أن أتماسك نفسياً ح...

لماذا نخجل من مشاعرنا؟

في مجتمعاتنا العربية يوجد مأزق حقيقي في التواصل بين الرجل والمرأة، فمنذ الصغر نتربى بطريقة لا تسمح لنا بأن نكون أنفسنا أو أن ندافع عن قناعتنا أو مكتسباتنا، خصوصا المرأة .. ففي الجانب العاطفي، تخشى الفتاة أن تصارح الشاب بحقيقة مشاعرها تجاهه حتى لا تسقط من نظره أو يعاملها وكأنها تحاول إيقاعه في شراكها، كما أنها تعمل ألف حساب لحياتها معه فيما بعد إذا تزوجا.. كل ذلك نتيجة لمجتمع ذكوري منح الرجل حق المبادرة   والاعتراف بحبه، بل أحيانا الدفاع عنه والإصرار عليه دون أن ينظر إليه نظرة سلبية، وقليلات من يملكن شجاعة مماثلة، فالمرأة غالبا ما تقف موقفا سلبيا من عواطفها وتؤثر الكتمان والمعاناة الصامتة أو الانصياع لآخرين يملكون القرار النهائي نيابة عنها. أما بعد ! أما بعد الزواج، فربما تنعكس الحالة حيث نجد المرأة غالبا ما تبادر إلى التقرب من زوجها والتودد إليه وكسب عطفه واستمالة قلبه، في حين أغلب الرجال لا يفضلون البوح بحبهم لزوجاتهم ويكتفون بالتعبير عن عواطفهم بوسائل أخرى يرونها أكثر أهمية، ربما لأنهم يعتقدون أن ذلك يظهرهم بمظهر الضعفاء أو الواقعين تحت سيطرة الزوجة .. وكأن التعبير عن الحب ...