6 مؤشرات للخيانة الزوجية على الفيسبوك
"حتى عندما
لا تتضمن الخيانة ممارسة جنسية، فإن ألمها يكون صعباً وحقيقياً"
للخيانة أشكالا كثيرة، تمتد من ممارسة الجنس خارج العلاقة
إلى إنشاء حساب سري في البنك. مع ظهور وسائل الإعلام الاجتماعي، ظهر نوع جديد من الخداع،
يتضمن الغزل الافتراضي والعلاقات الحميمة التي تنتهك حدود الزواج والالتزام بالعلاقة.
تشير بعض الأبحاث الجديدة إلى أن المستخدمين النشطين
على الفيسبوك وتويتر، أكثر تعرضاً للصراع في علاقاتهم الزوجية بسبب الاستخدام المتزايد
لوسائل الإعلام الاجتماعي، ويرتبط ذلك بارتفاع مخاطر الخيانة والطلاق.
غالبا ما تكون المغازلة الخفيفة، عابرة وسطحية. لكن عندما
يمتد التواصل مع الطرف الآخر إلى وسائل الإعلام الاجتماعي وتبادل الرسائل الخاصة والبريد
الإلكتروني، ويصبح شريك حياتك متاح معظم الوقت، فإن ذلك بمثابة علاقة عاطفية.
قد يتسائل البعض: "هل هذا يعتبر خداع
عاطفي للشريك؟" أحياناَ لا تكون إجابة السؤال أسود
أو أبيض كما نظن، وإنما تعتمد على عوامل أخرى متشابكة.
و سواء تورط شريكك في ممارسة الجنس خارج العلاقة أم لا،
فإن هناك 6 مؤشرات تدل على أن علاقتك به مهدَّدَة:
1)
غالبا ما يستغرق في التفكير أثناء تبادل الرسائل النصية ولا يشاركك
محتواها أبدا:
إن الاستخدام القهري للهاتف الذكي يمكن أن يكون مصدرا
للوقوع في علاقات عاطفية، كما أن شريك الحياة يشعر بالانفصال، إذا كان الطرف الآخر
أكثر ارتباطا بالأجهزة الالكترونية من التواصل الشخصي معه. فعندما يضحك الزوج أو يستجيب
عاطفيا لرسالة على الهاتف أو اللاب توب، ولا يبذل أي جهد ليشارك زوجته في ما يدور في
ذهنه وقتها، فإنه بذلك يخلق عازلا نفسيا بينهما.
إن أي علاقة صحية تتطلب قدرا من الخصوصية، ولا نتوقع
أن يتعامل كل طرف كأنه كتاب مفتوح، يقول كل ما يفعله على الانترنت. لكن إذا كانت محادثات
شريكك الالكترونية تأخذه بعيدا عن التواصل معك ولا يبذل جهدا لردم الفجوة بينكما، فإن
ذلك يدل على أن اهتمامه وأولوياته تتجه نحو شخص آخر.
2)
يتلقى رسائل نصية معظم اليوم، حتى في ساعة متأخرة من الليل:
قبل عشرين عاما، كنا نشعر بالدهشة إذا هاتفنا صديق أو
زميل في الساعة 11 مساء، والذي غالبا ما يكون وقت النوم. لكن الهواتف الذكية غيرت كل
ذلك، وأصبح تدريجيا من المقبول أن يتبادل البعض رسائل نصية حميمة بينهم في وقت متأخر
من الليل.
إن تبادل الرسائل العادية ليلا بين الأصدقاء ليس سببا
للقلق. لكن عندما يبدأ شريكك محادثاته على الانترنت بانتظام، ويمارس ذلك في غرفة نومك
أو في مكان آخر يتميز بالخصوصية، وفي وقت متأخر من الليل، فقد يكون متورطا بالفعل في
علاقة أخرى.
3)
إذا استيقظت من نومك ورأيته يتفاعل على الفيسبوك أو الهاتف، لكنه وبسرعة
يبتعد عنهما عندما شعر بوجودك:
مع تزايد عدد الناس الذين ينامون مع هواتفهم الذكية،
فإن لا يعزز ففقط أنماط النوم غير الصحية لديهم، وإنما أيضا يتيح لهم الفرصة لتصفح
الفيسبوك في الساعة 3 صباحا! فإذا كان شريكك يفعل ذلك ويحاول إخفاء ذلك عنك، فعليك
تتساءل: لماذا يفعل ذلك.
4)
أن يكون الهاتف أو جهاز"آي باد" لا يفارق شريكك:
الناس الذين يتصرفون بشكل غير لائق يحاولون إخفاء تفاعلهم
على الفيسبوك، وغالبا ما يكونوا أكثر يقظة بحيث لا تقع الأجهزة في يد شركائهم.
إذا لاحظت على شريك حياتك سلوكاً قهرياً في حماية الهاتف،
أو إغلاق نوافذ وصفحات الانترنت، أو حماية أجهزته من التصفح في عدم وجوده، أو خوفه
من أي نظرة خاطفة منك، أو انفعاله لمجرد الاقتراب من تليفونه بعفوية، فغالبا ما يكون
هناك سبب وراء ذلك.
5)
أن ترى شخص لا تعرفه يتقاسم النكات والتعليقات الحميمة مع شريكك:
أحيانا يكون من الصعب معرفة كل أصدقاء شريكك على الفيسبوك،
حتى هو نفسه ربما لا يميز كل قائمة أصدقائه. فكلنا قد يكون في قائمتنا زملاء العمل،
وأصدقاء الأصدقاء، وزملاء المدارس وإضافات أخرى عشوائية تشترك كلها في نقاش ما، ولكن
إذا وجدت شخص ما حريص على إظهار الألفة والمرح مع شريكك، بينما يحرص على أن لا تكون
مطلعا على حقيقة العلاقة أو تفاصيلها، فإن ذلك علامة على أن هناك ما يخفيه.
6)
الدفاع بشدة واتهامك بسوء الطباع إذا وجهت له اللوم على قضائه وقتا
طويلا على الهاتف:
يبدأ شريك حياتك في استخدام أسلوب الهجوم أو الدفاعات
المستمرة، إذا كان يسلك سلوكا شائنا على الانترنت أو يتصرف بشكل غير لائق، وذلك محاولة
منه أن لا تلاحظ تصرفاته الغامضة. بل ربما لا يقبل حتى المناقشة بدعابة حول كمّ الوقت
الذي يقضيه على هاتفه، وغالبا ما يكون ذلك علامة على حمايته لذاته من شيء لا يريد أن
تعلم عنه شيئا.
............................................................
الترجمة منشورة من قبل في جريدة الصباح المصرية
المقال الأصلي لـ Andrea Bonior, Ph.D.
منشور في موقع Psychology Today بتاريخ May
14, 2014
بعنوان: 6 Signs Your Partner Is Facebook-Cheating
ترجمة: رضوى فرغلي، دكتوراه علم نفس، اختصاصية علاج نفسي
تعليقات
إرسال تعليق